رابطة عفرين الاجتماعية تطالب بتقديم الجناة الى العدالة

أدانت رابطة عفرين الاجتماعية، الصمت الدولي تجاه ما يرتكبه الاحتلال التركي من جرائم في عفرين وطالبت بمعاملة الجناة كمجرمي حرب وتقديمهم الى العدالة.

في الذكرى الأليمة الخامسة لبدء دولة الاحتلال التركي لهجومها على عفرين، في 20 كانون الثاني 2018، اصدرت رابطة عفرين الاجتماعية، بياناً للرأي العام.

البيان قرئ من قبل عضوة الرابطة جيهان حسين، وذلك في دوار " نبي هوري" في الجهة الشرقية من مدينة قامشلو، وشارك فيه العشرات من مهجري عفرين.

وجاء في مستهله: "في مثل هذا اليوم الاسود والمشؤوم وهذه الساعة،  من عام 2018قامت الطائرات التركية بقصف مناطق عفرٌين الامنة والتي كانت تأوي الألاف من النازحين السوريين من مختلف المحافظات السورية وتقدم لهم العون. وتتابع هذا الهجوم الوحشًي وبمؤازرة الفصائل المسلحة والمرتزقة السورٌيين حٌيث عملوا على محو الهوية الكردية في منطقة عفرٌين والتًي كانت نسبة الكرد فيها 98%".

البيان أشار إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي في عفرين المحتلة وتعديه على المواقع الآثرية والمزارات الدنية وحتى المقابر :"حتى موتانا لم يسلموا منهم ودامت هذه الحرب الوحشية أكثر من -58 -يوم، حيث قوبلت بمقاومة كبيرة من قبل اهلها وشبابها دفعوا حياتهم ثمنا لها، كما نجم عنها تهجٌير قسري للسكان الاصلٌين.

ومازالت المعاناة مستمرة والانتهاكات بحق الحجر والشجر وابناء عفرين المقيمين فيها حيث يعرضون للانتهاكات والاختطاف والسجون بتهم واهمٌة بغية الحصول على الفدية، كما يعاني اهل عفرين المهجرين قسرا في مناطق النزوح من ويلات الحرب والحصار الدائم لمناطق نزوحهم على امل العودة لدارهم".

وعن صمت القوى الدولية تجاه ما يرتكبه الاحتلال، تابع البيان :"وكل هذا تحت مرأى ومسمع العالم الذي يغض النظر عن الانتهاكات والويلات بحق العفرينيين. نحن برابطة عفرين اذ ندين هذا الصمت وهذه المسؤولية اللاأخلاقية من قبل المجتمع الدولًي بحق ما يجري فًي عفرٌين من تغير ديموغرافًي ممنهج ونطالب بإيقاف هذه الممارسات وتقديم الجناة للعدالة ومحاسبتهم كمجرمي حرب".

واختتم البيان بتقديم التحية لأرواح الشهداء اللذين الذين دافعوا عن عفرين، والمقاتلين اللذين ما يزالون يقاومون وذكر فيه :" تحية الى ارواح القدسيين والقدسيات من ypj ,ypg وكل الذين دافعوا عن عفرين و مازالوا يقدمون الثمن على امل العودة لديار الزيتون. تحية إلى اهلنا الصامدون في مناطق النزوح على الرغم من الحصار المستمر اذ نؤكد بان عفرين المحتلة هي القضية الحاضرة بقوة في جميع مساعينا ونطالب جميع المنظمات الحقوقٌية الإنسانية والأمم المتحدة بالضغط على تركيا لأنهاء احتلالها لمناطقنا وعودة كرٌيمة وامنة لأهلها تحت اشراف دولي".

وانتهى البيان بترديد شعارات "عاشت مقاومة السجون" و"عاشت مقاومة العصر والموت والعار للخونة".